logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الاثنين 01 ديسمبر 2025
08:42:00 GMT

‏من نار إبراهيم إلى فلسطين بين من يطفئ النار ومن ينفخ فيها.

‏من نار إبراهيم إلى فلسطين بين من يطفئ النار ومن ينفخ فيها.
2025-04-04 17:47:49

❗خاص❗ ❗️sadawilaya❗

عدنان عبدالله الجنيد

في قصة خالدة من قصص الأنبياء، يُلقى نبي الله إبراهيم عليه السلام في نار عظيمة أوقدها أعداؤه لأنه دعاهم إلى التوحيد وكشف زيف أصنامهم. 
وفي مشهدٍ رمزيٍ يفيض بالدروس، تروي بعض الروايات أن طائرًا صغيرًا – هو الحمامة – حمل في منقاره قطرات من الماء ليلقيها على النار، محاولًا إطفاءها رغم معرفته أنه لا يستطيع، لكنه فعل ما بوسعه، وأعلن انحيازه للحق. 
في المقابل، كانت "السلحية" أو الوزغ تنفخ في النار، تؤججها، وتشترك في الجريمة ولو بنفَسها، فاستحقت أن يُؤمر بقتلها، كما ورد في الحديث الصحيح.

ورغم بساطة القصة، فإن معناها عظيم.
 إنها دعوة للموقف، للنية، للانحياز.
 فكل واحد منا في الحياة إما أن يكون حمامة تطفئ نار الظلم، أو سلحية تنفخ فيها، حتى لو بدا فعله صغيرًا.

اليوم، تتكرر هذه القصة بحذافيرها، ولكن على أرض فلسطين.
 فالغارات التي تمطر غزة، والنيران التي تشتعل في جنين، والدمار الذي يلاحق أطفال فلسطين، ليست إلا نسخة معاصرة من نار نمرود ،والعدو واحد: من يريد إسكات صوت الحق والمقاومة.

لكن كما قال الله تعالى في كتابه الكريم:
"قلنا يا نار كوني بردًا وسلامًا على إبراهيم" – [الأنبياء: 69].
فإننا نوقن، بإيمان لا يتزعزع، أن نيران الاحتلال، وغارات إسرائيل، ستكون بردًا وسلامًا على فلسطين، بإذن الله ،لأن النصر لا يأتي من كثرة السلاح، ولا من تحالفات سياسية، بل من الله:
"وما النصر إلا من عند الله" – [آل عمران: 126].

وهنا يظهر الموقف:

من يقاطع البضائع الأمريكية والصهيونية( موقف الكل يستطيع فعله ) ، من يقاوم الغزو الفكري، من يرفض التطبيع، من يرفع صوته ، ويقف مع الحق، هو الحمامة التي يُكتب لها النجاة ورضا الله في الدنيا والآخرة.

ومن يسكت، أو يبرر، أو يتواطأ، أو يستهزئ بالمقاومة، أو يمد يدًا للعدو، هو السلحية التي تنفخ في نار الظلم، ويلحقها الخزي والعار دنيا وآخرة.

الحمامة رمز السلام، لكنها اليوم أيضًا رمز المقاومة. 
وهي من ستنقذ نفسها من عذاب الله.
أما السلحيات، فلها مصير معروف...
كـ الحمامة التي حملت ماءها الصغير لتطفئ نار إبراهيم.
 أما من يقف مع الاحتلال، يدعمه، يبرر جرائمه، يصمت عن دماء الأبرياء، فهو كـ السلحية التي كانت تنفخ النار على نبي الله.

لقد انقسم العالم من جديد إلى صفين:
صفّ الحق، وصفّ الباطل.
صفّ الحمام، وصفّ السلحيات.
وأنت، وأنا، وكل إنسان… نُسأل: أين نقف؟

اليوم، فلسطين، والقدس، والخليل، هي إبراهيم هذا الزمان. والنار هي غارات الاحتلال، وحصاره، وقتله، وتدميره.
لكن كما أنقذ الله إبراهيم، فإن الله سينصر فلسطين، ويجعل نيران العدو بردًا وسلامًا عليها، لأن الحق معها.

كما جسد النبي إبراهيم عليه السلام الدين الإسلامي الحنيف بأمر الله، فإن فلسطين وأرض الخليل ستجسد هذا الدين في زماننا.
هذه سُنّة إلهية، تتجدد مع كل صراع بين الحق والباطل.
وسيتجسد إسناد الحمام، من كل الشعوب والأحرار،
وسيتلاشى إسناد السلحية، مهما بدا صوته عاليًا،لأن الحق باق، والباطل زائل.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
الموازنة: عودة إلى زمن السنيورة 81 ألف مليار ليرة: إنفاق بواسطة سلفات الخزينة محمد وهبة الجمعة 19 كانون الثاني 202
ضغوط لتعطيل ملاحقة نتنياهو: المدّعي العام الدولي يتنحّى
دريان يزور جنبلاط لمنع الفتنة السنّية - الدرزية
سورية زمن الولادة والنهوض 6...
الأخبار: حسابات ما بعد التغيير في سوريا: إسرائيل تعرض على أميركا خطة توسيع احتلالها في لبنان
طهران: سنردّ على تفعيل «آلية الزناد»... ولا موعد جديداً للمفاوضات
إسرائيل تستعد لـ«تهديد تركي» من سوريا: 3 سيناريوهات محتملة
استنساخ السياسات الضريبية السابقة
مناورة ترميم الأبنية المتصدّعة: جابر يقدر الكلفة بـ60 مليون دولار و«آرش» بـ40 مليوناً
مخاطر «حافة الردع» تتفاقم إيران - إسرائيل: كأن الحرب غداً
حصرية السلاح بيد الدولة... واحد من بنود الطائف لا كل الطائف بقلم الإعلامي خضر رسلان يُطرح اتفاق الطائف منذ توقيعه عام 1989
الاخبار : قانون التقاعد: الشيطان في المراسيم
صـحـيـفـة الأنـبـاء الـكـويـتـيـة: - مصدر سياسي: رئيس الجمهورية أدار الملف بحكمة إذ تمسك من جهة بمبدأ حصرية السلاح بيد ا
لا تفاوض ولا حرب... الآن!
محمد وهبة : نقيب المهندسين: هل تكفي شركة واحدة لمسح كل الأضرار؟ إعادة الإعمار تتم بعشوائية
«الكردستاني» يطوي صفحة «الكفاح المسلح»: انتصار أوّل لتركيا
الأسطورة الترامبيةهل يُعدّ الرجل أداةً لتفتيت المنطقة أو حلاً لأوجاعها المزمنة؟ افق في سياسات التضليل والخداع في زمن الحذر والاخ
استراتيجية التوحّش في فصلها الثاني: المزيد من الأمر نفسه
عن جوهر المشروع الصهيوني: لا مفاجأة بـ«إسرائيل الكبرى»
قوات العدو تتجنّب مواجهة المقاومين دفعاً للخسائر
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث